مع تقدم العمر، يحدث تراكم وترهل جلد العنق وكذلك جلد الوجه. وهكذا، تختفي حدة خط الفك. أولئك الذين فقدوا كميات كبيرة من الوزن، وأولئك الذين لديهم ذقن صغير متراجع للخلف، يصبح الجلد تحت الرقبة لديهم مُتراخي في سن مبكرة. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من زيادة الوزن، يصبح الجلد تحت الرقبة لديهم مرتخيًا مع وجود دهون تسمى الذقن المزدوجة.
خلال عملية شد الرقبة، يتم عمل شق يمتد من مقدمة الأذن إلى شحمة الأذن ثم يستدير الشق خلف الأذن، وعند الحاجة، قد يتم أيضًا إجراء شق صغير ثالث أسفل الذقن. من خلال هذه الشقوق، يقوم جراح التجميل بشد عضلات الرقبة، وإزالة أجزاء من الجلد ورفعها إلى مكانها، وتثبيتها بغراء الأنسجة أو الغرز. بالنسبة لأولئك الذين لديهم دهون تحت الذقن، يتم إجراء شفط دهون الرقبة. يقوم الجراح التجميلي بإدخال كانيولا صغيرة لشفط الدهون، لإزالة الدهون الزائدة ونحت شكل طبيعي للذقن والرقبة. يظهر ترهل الجلد تحت الذقن في سن مبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من صغر الفك السفلي. يمكن إجراء عملية تكبير الذقن أثناء جراحة شد الرقبة. يتم عمل شق صغير إمّا تحت الذقن أو داخل الفم. من خلال هذا الشق، يمنح جراح التجميل مساحة لزرع الذقن ويلائمها حول عظم الذقن. سيحقق هذا توازنًا أكثر جاذبية بشكل طبيعي بين ملامح الوجه، ويمنح صورة جانبية جذابة. تُجرى العملية تحت تأثير التخدير العام. نظرًا لأن قد يتم إجراء عمليات إضافية للوجه أيضًا بالإضافة إلى شد الرقبة، فإن وقت العملية قد يتراوح بين 5 و7 ساعات. هذه العملية ستُعيد مظهرًا أكثر سلاسة وشبابًا للرقبة.
يجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من فرص حدوث نزيف شديد بعد الجراحة مثل الأسبرين. يجب التوقف عن التدخين قبل 3 أسابيع من الجراحة. نظرًا لأن المريض لا يمكنه صبغ شعره لمدة شهر واحد بعد الجراحة، فيمكنه أن يصبغ قبل أسبوع من الجراحة. إن إبقاء الشعر طويلاً سيكون مفيدًا في تغطية الضمادات المُستخدمة بعد الجراحة.
بشكل عام، الندبات غير ملحوظة في حال تم إغلاق الجرح بشكل جيد واستخدام مواد ضماد خاصة. يتم عمل شقوق جراحية على طول ثنيات الجلد الطبيعية ويتم إخفاؤها خلف الأذن وفي فروة الرأس. يمكن أن تتأخر فترة التئام الجروح، إذا حدثت المضاعفات التالية (نزيف، عدوى، فقدان صلابة الوجه عند المدخنين) قد تحتاج إلى علاج الندبة.